قال الله : ﴿يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ واعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وقَلْبِهِ وأَنَّهُ إلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾[الأنفال: 24].
الوسم: آداب
الصفح الجميل، دواء الفرد والمجتمع
عجيبٌ أمر هذا الإنسان! لقد وهبه الله تعالى من المواهب والملكات ما استطاع به أن يُحلِّق في الفضاء، وأن يغوص في أعماق الماء، وأن يُسخِّر الموجودات، ويستأنس المتوحِّش من الحيوانات… وهو -مع هذا كله- تستفزُّه كلمة عابرة ويثيره خطأ غير مقصود قد يقع عليه؛ فيثور ويغضب وتستخفُّه التوافه من الأمور فيستحمق على عجل ويحاول أن ينتقم لنفسه ويغضب لها ويثأر.
السلام عليك يا رسول الله – آداب الزيارة
الطريق إلى المدينة: هنيئاً لك أيها الحاج، ما أعظم ما تؤديه وما أديته من العبادات والشعائر! وأعظم بهذه الرياض النضرة التي تدرج بينها وتتنقل!
كلمات في التربية الإسلامية: الأهداف والوسائل
قضت إرادة الله تعالى أن تكون الكلمة الأولى، التي أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر اتصال للسماء بالأرض، هي كلمة اقرأ: (اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق)، وتتابع الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبدأ عليه الصلاة والسلام يدعو قومه للإسلام، ويقوم بتربية النخبة الممتازة التي أراد الله لها أن تمسك زمام القيادة العالمية وتكون خير أمة أخرجت للناس.