-1- اقتضت حكمة الله وإرادته أن يجعل آدم وذريته خلفاء في الأرض، ليقوموا بعمارتها وفق منهج الله – -وشريعته، فيحققوا بذلك غاية وجودهم، توحيداً لله وعبادة له وطاعة؛ حيث قال –
–: ﴿وَإذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ [البقرة: 30].
الوسم: الاسلام
دعوة كريمة .. أجيبوا داعي الله
قال الله : ﴿يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ واعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وقَلْبِهِ وأَنَّهُ إلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾[الأنفال: 24].
آمال المسلمين .. والمنظمات الدولية كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه
مدخل:
موقف الغرب والشرق من قضايا المسلمين موقف واضح للعيان : إهمال واستهتار وسلبية مطلقة ، وسبق أن تطرقت المجلة لمواقف العالم ممثلاً في هيئة الأمم من قضايا المسلمين بشكل مفصل في مقال سابق ، وفي تناول المجلة لأحوال وقضايا بلاد المسلمين بعامة .
أصل العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين
من الظواهر التي يلاحظها المتابعون للأحداث السياسية والفكرية في حياتنا المعاصرة: كثرة الندوات والمؤتمرات الوطنية والإقليمية والدولية التي يشارك فيها المسلمون وغير المسلمين، أو ينفرد بعقدها أحد الطرفين دون الآخر.
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
1- موقف الصديق في حماية الرسول والدفاع عنه. 2- موقف أنصارية يوم أحد. 3- خبيب في ساحة الشهادة. 4- عثمان لا يتقدم على رسول الله محبة له. 5- أم حبيبة تطوي الفراش عن أبيها. 6- عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول يقف في وجه أبيه حباً لرسول الله ودفاعاً عنه.
وأذّن في الناس بالحج
منذ أن أمر الله خليله إبراهيم أن يهتف بالناس داعياً لهم إلى حج البيت، تتواصل جموع الحجيج من البشر، جيلاً بعد جيل، شاهدة على دعوة أبي الأنبياء بالصدق، وملبية نداء الله عز وجل.
فضل ماء زمزم
في هذه الأيام المباركة، التي يهرول فيها المسلمون لأداء فريضة الحج، نذكر حكمة الله تعالى في المفاضلة بين الأمكنة والأزمنة والعبادات.
السلام عليك يا رسول الله – آداب الزيارة
الطريق إلى المدينة: هنيئاً لك أيها الحاج، ما أعظم ما تؤديه وما أديته من العبادات والشعائر! وأعظم بهذه الرياض النضرة التي تدرج بينها وتتنقل!
الحج منهج أخلاقي – الجزء الثاني
محظورات الإحرام والسُّمو الأخلاقي:
الحج منهج أخلاقي – الجزء الأول
قال الله تعالى: [الحجُّ أشهرٌ مَعْلُومَاتٌ، فَمَنْ فَرَضَ فِيْهِنَّ الحجَّ فَلا رَفَثَ ولا فُسُوقَ ولا جِدَالَ في الحجّ، وما تفْعلُوا مِنْ خَيْر يَعْلَمْهُ اللهُ]، [سورة البقرة: 197].