منذ أن أمر الله خليله إبراهيم أن يهتف بالناس داعياً لهم إلى حج البيت، تتواصل جموع الحجيج من البشر، جيلاً بعد جيل، شاهدة على دعوة أبي الأنبياء بالصدق، وملبية نداء الله عز وجل.
12
سبتمبر
منذ أن أمر الله خليله إبراهيم أن يهتف بالناس داعياً لهم إلى حج البيت، تتواصل جموع الحجيج من البشر، جيلاً بعد جيل، شاهدة على دعوة أبي الأنبياء بالصدق، وملبية نداء الله عز وجل.
في هذه الأيام المباركة، التي يهرول فيها المسلمون لأداء فريضة الحج، نذكر حكمة الله تعالى في المفاضلة بين الأمكنة والأزمنة والعبادات.
الطريق إلى المدينة: هنيئاً لك أيها الحاج، ما أعظم ما تؤديه وما أديته من العبادات والشعائر! وأعظم بهذه الرياض النضرة التي تدرج بينها وتتنقل!
محظورات الإحرام والسُّمو الأخلاقي:
قال الله تعالى: [الحجُّ أشهرٌ مَعْلُومَاتٌ، فَمَنْ فَرَضَ فِيْهِنَّ الحجَّ فَلا رَفَثَ ولا فُسُوقَ ولا جِدَالَ في الحجّ، وما تفْعلُوا مِنْ خَيْر يَعْلَمْهُ اللهُ]، [سورة البقرة: 197].
التفضيل بين المخلوقات والأمكنة والأزمنة: